تُعدّ "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح" أوّل مبادرة عالمية لترسيخ قيم التسامح وتوسيع دائرة الإنفتاح الثقافي بين الشعوب والمجتمعات. كما تهدف لتحفيز الشباب على البـﺫل والعطاء في مجال التسامح وتدعم إنتاجاتهم الفكرية والثقافية والإعلامية المتعلقة بترسيخ قيم التسامح والإنفتاح على الآخر في العالم العربي. وهي جائزة تُسند كل عامين.
تعود مرجعية الجائزة إلى رؤية المعهد الدولي للتسامح بالإمارات العربية المُتحدة الـﺫي أنشأه سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم – حفظه الله. وتهدف رؤية المعهد إلى غرس روح التسامح في المجتمع وبناء مجتمع متماسك وتقديم دولة الإمارات العربية المتحدة كنموذج عالمي يُحتذى به في التسامح ومناهضة التطرف ومكافحة جميع الأشكال التمييز بين الناس.
تكمن رسالة "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح" في إرساء قواعد التسامح على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية. كما تتمثل رسالتنا في تكريم الجماعات والكيانات التي تسهم في ترسيخ قيمة التسامح بين الناس وتشجيع الحوار بين الأديان.
تهدف "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح" إلى:
إنّ التسامح من أرقى القيم الإنسانيّة. وهو التجاوز عن أخطاء الآخرين و مقابلة الإساءة بالإحسان والعفو وحب الخير، ويجب أنْ تتطابق الأقوال والأفعال في التسامح لتحقيق معناه الحقيقيّ. والمغزى من التسامح هو شحن الجسم بالطاقة الإيجابية التي تجعل أفراد المُجتمع قادرين على الإنتاج والتفكير والإبداع. فيزيد التسامح من ترابط أبناء المجتمع الواحد والمجتمعات الأخرى في ما بينها لينشر المحبة والألفة بينهم، ممّا يُنتج مجتمعاً قوياً ومتماسكاً من الصعب اختراقه أو السيطرة عليه.